ثورة الخميني

تعـالـي يــا السـعـادة واسمعيـنـي
وبـكــرة مـوعــدٍ بـيـنـك وبـيـنـي
وبـعــده مـوعــدٍ يتـبـعـه ثــالــث
واذا ودِّك بِـشــوري صاحـبِـيـنـي
لأنِّـــك بـالـرِّضـا والا غـصـيـبـة
بِتاتـيـنِ فْــي حـمــاي وتتبعـيـنـي
مـدام انِّـي حظيـظٍ يـوم اصــادف
مـفـاتـيـحٍ وكـأْنْــهــا تـحـتـريـنـي
مـفـاتــيــحٍ لــبــوَّابـــة مــديــنـــة
تـضـمّ افـــراح عَـدَّتـهـا سنـيـنـي
فتحـت البـاب بشويـش وْبهـرنـي
سطـوعٍ قبلـمـا امـلـك خطوتَيـنـي
لاميـرة قصـر لا ويــش الأمـيـرة
تـقـول انْـهـا خليـفـة موسولـيـنـي
تَشـنّ الحـرب فـي كـل الضمايـر
وهـي فـي عرشهـا لاحـدٍ يجيـنـي
تحزَّمـت بْقصيـدي واصطـبـاري
وصدق عْزوم جت مـن والدَينـي
ولمَّيـت الشتـات الـلـي بـقـى لــي
ونـاديـت بْـحــرارة: ذي يمـيـنـي
أقدِّمـهـا عـلــى روس الجـمـاعـة
وأحـمـي كلمـتـي بْسـيـفٍ سَـنـيـنِ
لــو الأيــام تـحـوي كــل طـايــل
تـمـوت بْغيظـهـا مـــا تحتـويـنـي
خذينـي فـي الشدايـد قـلـب خِـبْـلٍ
يَـدفّ المـوت وجهـي وراحتَينـي
وْخذيني فـي المواقـف شيـخ قـومٍ
مــزَلَّــم أرتـويـهــا وتـرتـويـنــي
وْخذيـنـي إن بـقـى للـجـود قيـمـة
واذا للـطـبـع أشـــرافٍ خـذيـنــي
ولـك مـن لابتـي أغلـى الجماعـة
شـهــودٍ لـــي بَـعَـدمـا تسـألـيـنـي
أقـصّ لْسانـي لـو جـاب السَّخيفـة
وأَحْـلـق هالشَّـنـب لــو تعتريـنـي
مقامي كْبير فـي عْيـون النشامـى
وْصِغـيِّـر فــي عـيـون الهاملِـيـنِ
ولا كـسَّــر مجـاديـفـي مـصـيـبـة
مـثِـل وهـمـي قَبِـلـمـا تْجاوبـيـنـي
لـو انِّــك تعرفـيـن بْـقـدر شـوقـي
وانــا جنـبـك وسـالـت دمعتَـيـنـي
عرفتـي وش أعانـي فـي بـعـادك
وْيُقَرِّب موتي مـن عـرق الوتيـنِ
إذا فتَّحـت عيـنـي شـفـت وهـمـك
واشوفـك حلـم لاغمَّضـت عيـنـي
واردِّد كـلَّـمـا تضـايـقـت إسـمــك
مـاهـي مَــرَّة ولا هـــي مَـرَّتـيـنِ
واجَلِّسـك بْخيـالـي عــن يـسـاري
وْشريـط مسجّـل بْصوتـك يمينـي
واعـيـش بْوقتـهـا مجـنـون ليـلـى
واقـرِّب لــك شــويْ وتباعديـنـي
وأَتصنَّـع زعـل واطلـب رضـاوة
واذا قلتـي لـي: ابشـر.. تذبحينـي
لأنِّـــي مـــا تــعــودت بْـحـيـاتـي
ياغيـر: اكسِـب بذرعانـك سَمـيـنِ
تـرى السَّبـع يْتِسـبَّـع بــه عريـنـه
وَقَوى المأمون من ضَعف الأمينِ
فديـتـك يــا غــذا قلـبـي وكـبــدي
وْشـرابـي ياسحـابـي يــا مَعيـنـي
أحـبّ الشمـس لانْهـا مـن جهتكـم
واودِّعـهــا بمقـطـوعـة حَـنـيـنـي
وأَطلع فوق سطـح اعلـى عمـارة
أدوِّر فـــي نسـايـمْـك اكسجـيـنـي
نسـيـم الـشـرق ياعشـقـي لْمهـبِّـه
يطَفِّـي خاطـري وْيُشـعـل ونيـنـي
حبـيـبـي فـيــك ســـرِّ الـجـاذبـيَّـة
ولـغــزٍ مــــا يـحـلِّــه عـاذلِـيـنـي
إذا بعـدت عنـك يطـيـش نبـضـي
واذا قـربــت مـنــك تكهـربـيـنـي
ولامن شفت عينك وانت تضحـك
أثـور بـثـورةٍ تـرضـي الخميـنـي
يالـبَّـى خــدِّك وْضحـكـة شـفـاتـك
أنا اشهد وقتهـا مـا اعَـرف وينـي
لو انْ نملة مشت من فوق جلـدك
بكى جلـدك وقـال لْهـا: ارحمينـي
ولو عـارض نسيـم الليـل شَعـرك
وَقَـــف يحْـسـبـه لـلَّـيـلـة جَـنـيــنِ
نـعـومـتــه امــتـــدادٍ لـلـنُّـعـومـة
ولـونــه قـــال للَّـيـلـة: البسـيـنـي
حرسهـا الله مـن العيـن الحسـودة
وحـقَّــق لـــي أمـانــي تكتـويـنـي
وْعسـى أُمْهـا إذا جيـت آخَطبـهـا
تـوافـق مــا تـولِّـع فـــي كنـيـنـي
أمـانـة يــا وجـيـه الخـيـر قـولـوا
لـنـا آمـيـن.. والـمـولـى مُعـيـنـي